جادت بي الكلمات فأحدثت بسمة صغيرة حالت بيني وبين الهلاك ببضع سنتمترات أحسست حينها بذات الشعور الجميل الذي طُرح في عدة مجالس كنت فيها و لازلت .
يا سيدي، صنعت فيّ الأمل المزروع بجذورٍ متينة في ذاك التراب الأحمر المسقي بماء السعادة والصبر فأصبحت قادرة على الاستمرار في هذه الحياة كأن شيئا لم يكن، أصبحت سيدي من بعد قراءتي لقصصك وأحاديثك لا استسلم رغم الإنكسار وكأنك فعليا حفرت في قلبي القوة فبت أنحت اسمك في عقلي كل حين ، تعلمت منك أن سر السعادة يكمن في قلبي المؤمن الطاهر لا في الظروف المحيطة تعلمت بعد معرفتك الحب والرفق والإخلاص فعهداً علي لن أنسى اسمك ما حييت. الكاتبة فاطمة الشرياني /الأردن